كذالك من يختارون الطاعة من خلال موقفٍ أو بشكلٍ آخر، بطريقةٍ أخرى، وهي: أن يتخذوا قراراً بأن لا يكون لهم أي موقف، أي موقف صريح وواضح
ومن العجيب جدًّا أن تكون مسألة بهذا الحجم، وبهذا المستوى الكبير من الوضوح،هي في غاية الوضوح؛ أن تكون محل انقسام وخلاف وجدل في داخل
لا تكن أسيرًا في هذه الحياة للموسوسين، { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي
العدو في هذه المرحلة لا يكتفي بأن يتحرك من الخارج، ويستهدف الأمة من واقعه ومن ميدانه هو، العدو سعى لاختراق الأمة إلى واقعها الداخلي، ومن
والمسؤولية التي تقع على عاتق الأمة بعد هذا الفرز وهذا التجلي، وبعد هذا الوضوح، وبعد هذا المستوى من بيان الأمور وتجلي الحقائق، مسؤولية كبيرة